بلدية دبا الحصن تُسدل الستار على "مهرجان المالح والصيد البحري " الـ9

بلدية دبا الحصن تُسدل الستار على "مهرجان المالح والصيد البحري " الـ9

أسدلت بلدية مدينة دبا الحصن الستار على فعاليات "مهرجان المالح والصيد البحري" بدورته التاسعة، الذي نظّمته بالتعاون المشترك مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة والمجلس البلدي لمدينة دبا الحصن، على مدى 4 أيام متتالية في جزيرة الحصن بالمدينة الفاضلة.

وشارك في الحدث التراثي الأبرز على مستوى الدولة المتخصص بصناعة المالح الذي يجسد جانبا أصيلاً من فولكلور وطني إماراتي لإمارة الشارقة وصناعاتها الغذائية وحرفها التقليدية من التي تختص بالبيئة البحرية

 

ومن جهة أخرى تم مشاركة عدد 20 جهة حكومية تتنوع مشاركتهم من مشاركات وفعاليات على المسرح وورش توعوية للأطفال وغيرها من المعلومات المفيدة للزوار بما يخص الأسماك والتغير المناخي للبيئات البحرية وبالإضافة الى مشاركة اكثر عن 30. محلاً تجارياً  متمثل في أنشطة تخص بيع الأسماك وأدوات الصيد واودات الإنقاذ وبيع الخضروات ومشاركة عدد 15شخص من فئة الأسر المنتجة وتختص مبيعاتهم في المنتجات المنزلية والتقليدية والتي تحكي لنا علاقة التمسك بهذه المنتجات الى يومنا الحاضر.

وقال سعادة طالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن ورئيس اللجنة المنظمة "إن مهرجان المالح والصيد البحري بدورته التاسعة نجح في استقطاب أكثر من10 آلاف زائر من مختلف إمارات الدولة، محققاً حضوراً جماهيرياً كبيراً من السياح والمهتمين بصناعة المالح العريقة، الذين تزايدت أعدادهم يوماً بعد يوم طوال أيام المهرجان الأربعة، كما حقق المهرجان مبيعات وعوائد مالية للعارضين تجاوزت المليون درهم، مضيفاً أن هذه الدورة من المهرجان قدمت باقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة، التي تتضمن العديد من المسابقات والعروض التراثية والبحرية".

وأكد اليحيائي "أن بلدية دبا الحصن حقّقت الأهداف المرسومة للدورة التاسعة من المهرجان سواء على صعيد تميّز فعالياته أو ارتفاع حجم مبيعاته وأعداد زواره، مُعرباً عن شكره للقيادة الرشيدة على دعمها للمهرجان ولغرفة الشارقة والمجلس البلدي لمدينة دبا الحصن وجميع المشاركين من الدوائر الحكومية والمتطوعين ولكل من ساهم في نجاح الموسم التاسع للمهرجان".

وذكر اليحيائي "أن المهرجان في موسمه الجديد قدم تشكيلة متنوعة من المالح، أبرزها «القباب» و«الكنعد» و«الخباط» و«الصد»، بالإضافة إلى صناعات تقليدية أخرى تتعلق بالصيد البحري، إلى جانب ركن خاص للأسر المنتجة والحرف البحرية المختصة بصناعتَي «الليخ» و«القراقير»، علاوة على ركن المتحف البحري، الذي يضم أدوات تعود إلى بداية القرن الماضي، كانت تستخدم في الصيد البحري، وركن خاص بأدوات الصيد ومحركات القوارب الحديثة".

مشاركة الموضوع